فيديو.. جهاز الوقائي ينقذ مستوطنين من غضب أهالي رام الله

فيديو.. جهاز الوقائي ينقذ مستوطنين من غضب أهالي رام الله

الضفة الغربية – الشاهد| أنقذ جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة مستوطنين اثنين دخلا بسيارتهما إلى مدينة رام الله مساء اليوم الأربعاء، عن طريق الخطأ.

وأفاد شهود عيان أن شبان من مدينة رام الله انهالوا على سيارة المستوطنين بالحجارة، وأشعلوا النيران فيها بعد أوسعوا المستوطنين ضرباً، قبل أن تحضر على عجل قوة من جهاز الأمن الوقائي وتنقذ المستوطنين وتقوم بإخلائهما من المكان، وقامت بتأمينهما في مقر للجهاز.

فيما قامت سيارة تابعة للدفاع المدني الفلسطيني بإطفاء النيران التي اندلعت في السيارة قرب دوار المنارة، وذلك على الرغم من حالة الفرحة التي شعر بها الأهالي في المنطقة.

وذكرت قناة كان العبرية أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة رام الله بسرعة كبيرة، وتوجهت إلى حيث يتم تأمين المستوطنين من قبل جهاز الأمن الوقائي، لتتفاجأ بأن قوة الوقائي تحركت باتجاه حاجز الـ DCO وقامت بتسليمهما لجيش الاحتلال.

ووصف مراسل قناة جال بيرغر الحادثة الخطيرة بأنها خطيرة وتؤكد أهمية التنسيق الأمني ​​بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية إذ أن دوار المنارة يعج بعناصر الشرطة الفلسطينية وكان ذلك من حسن حظ المستوطنين، وإلا لكان من الممكن أن ينتهي الحدث بالإعدام.

خيبات سابقة

ويعد جهاز الأمن الوقائي الأبرز في أجهزة السلطة التي تقوم بعمليات انقاذ وإخلاء المستوطنين والجنود الذين يدخلون مدن الضفة عن طريق الخطأ، فقد قامت قوة من الوقائي بتأمين خروج حافلة إسرائيلية تقل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين دخلت مدينة الخليل بطريق الخطأ بداية أغسطس الماضي.

وأفاد شهود عيان أن قوات من أجهزة السلطة حضرت إلى الشارع الذي كانت تسير فيه الحافلة، وقامت بتأمين خروجهم إلى طريق تابعة للمستوطنين.

وأوضحت قناة كان الإسرائيلية أن الحافلة كانت تقل جنوداً من لواء جولاني، وفوراً حضرت قوات من أجهزة السلطة وقادتهم لخارج المنطقة دون أي أحداث.

سلوك متواصل

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن قوة من أجهزة السلطة أعادت في وقت سابق، للارتباط العسكري الإسرائيلي إسرائيليتين بعد دخولهما رام الله دون تنسيق.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن سيارة للمستوطنين دخلت إلى قلب مدينة رام الله وتعرضت لهجوم من قبل الفلسطينيين وأحرقوها، لكن قوة من أجهزة أمن السلطة تدخلت على الفور لإنقاذ المستوطنين وتمكنت من إخلائهم وتسليمهم لجيش الاحتلال.

 ويتزامن هذا العمل الشعبي المقاوم مع تصاعد جرائم الاحتلال والمستوطنين بحق المواطنين في الضفة الغربية. ويشن المستوطنون عشرات الهجمات التي تستهدف سيارات المواطنين ومنازلهم في القرى المحاذية للمستوطنات.

اعتداءات المستوطنين

 وأدت تلك الاعتداءات لإصابة عشرات المواطنين واستشهاد عدد منهم كما حدث مع المواطنة عائشة الرابي التي تعرضت للرشق بالحجارة من قبل المستوطنين.

ودأبت أجهزة السلطة على تأمين وتسليم المستوطنين الذين يدخلون المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية، وذلك على الرغم من الاعتداءات اليومية لأولئك المستوطنين وبحماية من جيش الاحتلال لهم.

وتعد مدينة الخليل وبلدتها القديمة من أكثر المناطق معاناةً جراء اعتداءات المستوطنين المتواصلة، والمتمثلة في سرق المنازل وهدم بعضها، ناهيك عن سرقة الأراضي، ناهيك عن تدنيس وإغلاق الحرم الإبراهيمي.

 

إغلاق