نائب أردني: تمسك السلطة بالتنسيق الأمني يشجع الاحتلال على زيادة عدوانه على الأقصى

نائب أردني: تمسك السلطة بالتنسيق الأمني يشجع الاحتلال على زيادة عدوانه على الأقصى

رام الله – الشاهد| أكد النائب في مجلس النواب الأردني، صالح العرموطي: أن استمرار السلطة في رام الله في التنسيق الأمني قد شجع الاحتلال على التغول على مدينة القدس والمسجد الأقصى.

 

وقال في تصريح صحفي، إن رئيس السلطة محمود عباس لم يقم بوقف التنسيق الأمني رغم تهديداته المتكررة بذلك، مشددا على أن انتهاكات الاحتلال في القدس والأقصى، جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، ومخالفة لكل اتفاقيات التسوية الموقعة، والتي داسها الاحتلال ولم يعِرها انتباهًا.

 

وطالب العرموطي بضرورة العودة إلى الميثاق الوطني الفلسطيني وإعلان الكفاح المسلح "فالقدس لن تتحرر إلا بسواعد المقاومة".

 

وبرغم كل ما يقدمه رئيس السلطة محمود عباس من إشارات إيجابية تصل أحيانا حد الانصياع للاحتلال، الا ان قادة الاحتلال مستمرون في اهانته وتسفيهه، وهو ما أكده وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، الذي سارع للقول بأنه ليس صديقاً لعباس.

 

غانتس أراد استكمال فصول التقليل من مكانة عباس عبر الإشارة إلى أنه يتواصل مع عباس لأنه يسعى للقيام بما هو أفضل لأمن الاحتلال، وذلك بعد الاتصال الأخير الذي دار بينهما قبل يومين.

 

 وأضاف في تصريحات لإذاعة موقع "يديعوت": "بعد رحيل عباس ستعم الفوضى في الضفة، حتى يكون هناك من يحل محلة، وهناك مسؤولين أكثر راديكالية يمكن أن يحلوا محل رئيس السلطة".

وكانت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، قالت إنّ عباس و"غانتس" تناقشا ضرورة وقف تصعيد المقاومة في الضفة خلال الأسابيع الأخيرة ورفع حالة التنسيق الأمني وتعزيزها بين أجهزة السلطة والاحتلال.

 

وأمر "غانتس" "عباس" بالعمل فورًا وبشكلٍ جادٍ على وقف التصعيد وملاحقة المقاومة واعتقال المقاومين، معربًا عن تقديره للتنسيق الأمني.

 

 

إغلاق