بعد اقتحام نابلس.. المواطنون للسلطة: أين أجهزتكم وسلاحها يا سقط؟

بعد اقتحام نابلس.. المواطنون للسلطة: أين أجهزتكم وسلاحها يا سقط؟

الضفة الغربية – الشاهد| أثار اقتحام جيش الاحتلال لمدينة نابلس صباح اليوم الجمعة، حالة من الغضب في أوساط المواطنين، لا سيما في ظل انسحاب أجهزة السلطة من شوارع المدينة قبل الاقتحام بوقت قصير.

وكان جيش الاحتلال وقواته الخاصة حاصرت منزلاً في محيط مدرسة ظافر المصري بالمدينة صباح اليوم، واندلعت اشتباكات مع المقاومين، قبل أن تنسحب وتعتقل المطارد أحمد الخراز وتصيب مقاوماً آخر.

المواطنون تساءلوا لماذا لا تخبر أجهزة السلطة على الأقل المواطنين والمقاومين عن نية جيش الاحتلال اقتحام المدينة، في ظل أنها تتلقى أوامراً إسرائيلية بضرورة الانسحاب من محيط المكان الذي سيتم اقتحامه من قبل جيش الاحتلال، وتلتزم مقراتها.

ثمرة التنسيق الأمني

وسبق أن ندد القيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان، بجرائم الاحتلال في الضفة الغربية وبدور السلطة وأجهزتها الأمنية.

وتساءل خضر عدنان في حديثٍ صحفي موجهًا حديثه لـلسلطة "هل ستجتمعُ أجهزتكم الأمنية على جرائم الاحتلال؟!".

وتزامنت تصريحات "عدنان" مع تصاعد الاعتقال السياسي الذي تشنه أجهزة السلطة ضد المقاومين والنشطاء وطلبة الجامعات.

وبدلًا من اجتماع أجهزة السلطة للدفاع عن الشعب الفلسطيني، ما زالت تواصل التنسيق الأمني وتقدّم معلومات ثمينة عن نشاط المقاومة بل وتحبط العديد من العملياتِ.

مصادرة سلاح المقاومة

وكشفت قناة "كان" العبرية، عن أن أجهزة السلطة قامت بضبط عبوات متفجرة في جنين وطوباس، تزن عشرات الكيلوغرامات، وكانت جاهزة للاستخدام بالفعل ضد أهداف تابعة للاحتلال.

وذكرت القناة العبرية نقلا عن مصادر أمنية فلسطينية أن العبوات المضبوطة تم تجميعها من قبل خلايا تابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وكان الهدف منها شن هجمات في ضد الاحتلال في مناطق الداخل المحتل.

وأكدت مصادر من حركة الجهاد الإسلامي أن أجهزة أمن السلطة تشن حملة اعتقالات كبيرة في صفوف كوادر الحركة في مدن الضفة الغربية تزامنا مع تصاعد العدوان على الشعب الفلسطيني.

إغلاق