البطش: يجب وقف التنسيق الأمني ووضع استراتيجية وطنية لحماية شعبنا

البطش: يجب وقف التنسيق الأمني ووضع استراتيجية وطنية لحماية شعبنا

الضفة الغربية – الشاهد| جدد حركة الجهاد الإسلامي على لسان القيادي فيها خالد البطش دعوته للسلطة في الضفة الغربية لوقف التنسيق الأمني مع المحتل، وصياغة استراتيجية وطنية لحماية أبناء شعبنا من توغل المستوطنين.

وأوضح البطش أن العلاقة مع المحتل هي علاقة مقاومة وبندقية، وأي سلوك آخر هو خروج عن كافة الشرائع السماوية والأخلاقية، مؤكداً رفضه للتنسيق الأمني مع الاحتلال.

ودعا أبناء شعبنا للالتفاف حول خيار المقاومة من أجل استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن جريمة "حوارة" هي عينة للسوك الأمني للاحتلال القادم في ظل حكومة نتنياهو وشركاءه من اليمين المتطرف بن غفير و سموتريتش وغيرهم.

وأضاف: "المطلوب منا كفلسطينيين أن نضع هذه السياسة في الاعتبار ما يستدعي إعادة ترتيب أوضاعنا والاتفاق على استراتيجية وطنية بالضفة الغربية تحديداً بين كافة المقاتلين وبين كافة الثوار من أجل حماية المواطنين من جرائم الاحتلال".

حماية للمستوطنين

وسبق أن اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح، فخري البرغوثي، أن السلطة وأجهزتها الأمنية وجدت لحماية المستوطنين أكثر من حماية المواطن الفلسطيني.

وأشار البرغوثي في تصريحات صحفية، إلى أن التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي لم ولن يتوقف طالما أن هناك اتفاقيات بين الجانبين، تلزم السلطة بذلك.

وأوضح أنه لا يوجد أي دور لأجهزة السلطة في التصدي لعمليات الاقتحام الإسرائيلية المتكررة لمدن الضفة الغربية، بل على العكس من ذلك، فإن هذه الأجهزة توفر لهم الحماية.

تعزيز التنسيق الأمني

وكشف مسئول ملف التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية سابقًا، الجنرال احتياط موشيه إلعاد، النقاب أنّ التنسيق عمليًا أصبح أقوى وكان ناجعًا بشكل خاص، وان محمود عباس حذر جدًا من إلغاء التنسيق بشكل كامل مع إسرائيل.

إلعاد، وفي مقال نشره على موقع القناة الـ13 بالتلفزيون العبري، أوضح ان حركة فتح أدركت أن فرص النجاة منخفضة في أعقاب ثلاثة أحداث أساسية وهي وفاة عرفات عام 2004، وفوز حماس الساحق في انتخابات 2006، وأحداث غزة عام 2007، ما دفع إلى تعزيز التعاون الأمني بمبادرة من السلطة الفلسطينية والذي أصبح أكثر أهمية.

ولفت العاد، الذي يعمل محاضرًا في كلية الجليل الغربيّ بمدينة عكّا، إلى أنّ التنسيق الأمني أصبح اليوم أكثر أهمية وضرورة بكل ما يتعلق بوجود السلطة الفلسطينية، فهو يتضمن نقل معلومات استخبارية من الجانب الفلسطينيّ إلى إسرائيل، وتقديم مساعدة كهذه أو تلك في الاعتقالات بشكل خاص لعناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي.

إغلاق