فتح تتعهد بهزيمة حكومة نتنياهو.. والمواطنون يسخرون: أكيد عبر التنسيق الأمني

فتح تتعهد بهزيمة حكومة نتنياهو.. والمواطنون يسخرون: أكيد عبر التنسيق الأمني

رام الله – الشاهد| أدت تصريحات الناطق باسم حركة فتح حسين حمايل، التي تعهد فيها بهزيمة حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة مثلما تمت هزيمة صفقة القرن، في إثارة السخرية في صفوف المواطنين، الذين تساءلوا عما كانت الهزيمة ستكون عبر التنسيق الأمني وخدمة الاحتلال.

 

المواطنون ردوا على حمايل بالقول إن السلطة هي شريك أساسي للاحتلال في التضييق على الشعب الفلسطيني وملاحقة المقاومين والنشطاء، فكيف لها ان تكون خصما لتلك الحكومة إذن؟؟!!.

 

وكتب المواطن أحمد أبو طه، ساخرا من حديث حمايل عن الانتصار على الحكومة اليمينية، وعلق قائلا: "وذلك عن طريق مواصلة التنسيق الأمني والشرعية الدولية".

 

أما المواطن أحمد سليمان، فعبر هو الآخر عن سخريته من حديث حمايل، وعلق قائلا: "يا اخي كيف بتحكي اسقطت صفقة القرن ..تطبق بعيدا عن الاعلام ومنها مشاريع ستمر من الضفة الغربية ..بطلوا كذب.

 

أما المواطن عبد الوهاب الرازم، فأكد أن هزيمة الاحتلال تكون فقط بالمقاومة والمصالحة، وعلق قائلا: "لا يمكن هزيمه الحكومه الفاشيه الا بالوحده الوطنيه وعدم التفرد باخذ القرارات ووقف التنسيق الأمني ووقف الاعتقال السياسي والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين وإجراء انتخابات حره ونزيه ودعم المقاومه بدل ملاحقتها".

 

أما المواطن حسن عاصي، فأشار الى أن حمايل لا يعرف شيئا عن القضية الفلسطينية عبر حديثه الوهمي، وعلق قائلا:"والله الواحد ما بعرف شيء عن القضية الا شيء واحد اتفاقية أوسلو حتى بنودها ما بعلمها الا الله…. مثلما تكونوا يول عليكم…. الظاهر انا نستاهل هيك سلطة… تضحك علينا".

 

 

وكان عضو المجلس الثوري السابق لحركة فتح ربحي حلوم، أن هناك 13 مادة في النظام الداخلي لحركة فتح تتحدث عن الثوابت الوطنية، لكن لم يبقَ منها أي شيء الآن.

 

وأشار في تصريحات صحفية ذكرى انطلاقة حركة "فتح" الى أن القيادة الحالية للحركة ألغت من خلال التنسيق الأمني كل المبادئ والأصول والثوابت الفلسطينية، التي كانت تنادي باللاءات الثلاث: "لا تفاوض، لا صلح، لا اعتراف".

وقال إن حركة فتح اليوم لم تعد كما كانت عندما انطلقت، لافتا الى أن عباس وعدد من قيادات الحركة فتحوا قنوات اتصال مباشرة مع الإسرائيليين، وللمصيبة أن عباس أصبح في موقع يقرر من خلاله مستقبل الشعب الفلسطيني".

 

وأوضح أن فتح ليست التي يقودها اليوم قادة السلطة" الفلسطينية، بل "فتح" هي القائد أبو يوسف النجار وخليل الوزير وصلاح خلف، "فتح التي نص قانونها الأساسي على أنه يحكم بالإعدام شنقًا حتى الموت كل من يتواصل مع العدو الإسرائيلي، أو يتخلى عن بندقيته المقاومة".

 

وأضاف: "هم يقولون نتمسك بالثوابت، وأنا أقول لهم عن أي ثوابت تتحدثون وقد دستم مبادئ حركة فتح؟، مؤكدا أن منظمة التحرير أصبحت مختطفة، ولم يعد هناك مجال لمزيدٍ من العبث".

 

وشدد على ضرورة إسراع جميع الفصائل والمناضلين الفلسطينيين الإسراع لإسقاط اتفاقية "أوسلو" وإسقاط نهج وفكرة التسوية، والعودة إلى تاريخ النضال الفلسطيني الذي قامت عليه حركة "فتح".

 

إغلاق