تقرير: تصاعد المقاومة بالضفة أحرج أجهزة السلطة والاحتلال

الضفة الغربية- الشاهد| وضع تصاعد المقاومة وتمدد خلاياها في الضفة الغربية أجهزة السلطة والاحتلال في وضعٍ حرجٍ للغايةِ.

وأفاد تقريرٌ بأن خلال العام 2022، نفذت المقاومة 12188 عملًا مقاومًا أدى لمصرع 31 جنديًا إسرائيليًا وإصابة 525 آخرين.

وتعرضت السلطة وأجهزتها الأمنية خلال 15 عامًا لإعادةِ هيكلة وتدجين أشرف عليها ضباط غربيون وأمريكيون تنفذ أوامر الاحتلال دون أي اعتباراتٍ وطنيةٍ.

وبدأت السلطة بتقديم إغراءات للمقاومين ولا سيما الفتحاويين لضمان انضمامهم لرؤية السلطة ومنهاجها المساوِم وتجريد الحالة المقاومة من مقاومي فتح.

وكشف التقرير أن السلطة والاحتلال الإسرائيلي يدرسان جيدًا الواقع الاجتماعي والنفسي للشخصيات المقاومة القيادية لمحاولة ثنيها عن العمل المقاوم.

وذكر التقرير أن المقاومين الفتحاويين في مدينة نابلس ليست على توافق مع منهاج رئيس السلطة محمود عباس والعقيدة الأمنية لأجهزة السلطة.

ودعت حركة الجهاد الإسلامي السلطة وقيادتها للتخلي عن وهم التسوية والاصطفاف إلى جانب المقاومة في الضفة.

وقال نافذ عزام خلال تصريحاتٍ له " أما في مواجهة التطرف وحكومة الارهاب يجب أن ننفض أيدينا من خيار التسوية الذي سقط بلا رجعة والاصطفاف في جبهة واحدة دفاعا عن ثوابت شعبنا.. الأمه كلها ترقب المقاومة الفلسطينية

وأكد أن خيار المقاومة لا رجعة عنه، وأن دماء هي دليل دامغ على أن رغبة الحياة عند الفلسطينيين أكبر من الطائرات.

 كما أكد الدعم والالتفاف الكامل "حول هبة أهلنا في الضفة الغربية والداخل المحتل ضد الاحتلال الإسرائيلي مما يحتم علينا التوافق حول استراتيجية وطنية نحمي بها شعبنا وحقوقه".

و قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان إن الشعب الفلسطيني يأمل في قيادة تدافع عن قضاياه وتحمي المقاومة وليس كالسلطة التي تحاربها كما حصل في نابلس وجنين.

وحول قيام أجهزة السلطة بمصادرة عبوات ناسفة في شمال الضفة كانت معدّة لتنفيذ عملياتٍ ضد الاحتلال قال "إنها أمر مؤسف أن تقيد السلطة المقاومة وتحاول إغراءهم لتسليم أنفسهم وإحباط تصاعد المقاومة".

وشدد خضر عدنان في تصريحاتٍ صحيفةٍ أن التعويل على المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي جنون ومضيعة للوقت، مشيرًا أن الاحتلال لا يمكن أن تُلجم اعتداءاته إلا تحت ضربات المقاومة.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=11797