
13:54 pm 26 يناير 2023
بالأسماء والفيديو.. فتحاويون يعتدون على المتحدث باسم القطب الطلابي لوصفه الشيخ وفرج بالخونة

الضفة الغربية- الشاهد| اعتدى عناصرٌ من الشبيبة الفتحاوية على المتحدث باسم "القطب الطلابي" بعد أن طالب القياديين الفتحاويين "حسين الشيخ " و" ماجد فرج" بوقف الخيانة.
وقال المتحدث باسم "القطب الطلابي" خلال وقفةٍ تضامنية مع "جنين" في جامعة الخليل، "نوجه التحية للشرفاء من الأجهزة الأمنية ونقول لحسين الشيخ وماجد فرج كفى خيانة وتعاونًا مع الاحتلال".
ولم يكدْ المتحدث باسم "القطب الطلابي" إكمال حديثه حتى قام عنصر من الشبيبة وكان متواجد خلف المتحدث باسم "القطب الطلابي" ويُدعى "ضياء طميزي" وهو على صلةِ قرابة مع "عزيز طميزي" قاتل نزار بنات بتكميم فمه والاعتداء عليه.
ويظهر في الفيديو أيضًا على يمين المتحدث باسم "القطب الطلابي" أحد عناصر الشبيبة ويُدعى "عبود ملحم" منسق الشبيبة في جامعة الخليل، وقد استولى على الميكروفون كي لا يكمل المتحدث باسم "القطب الطلابي" حديثه.
الاعتداء الذي نفذه "ضياء طميزي" لم يكن الأول فلقد شارك في العاشر من إبريل2022، مع شبيبة فتح بالاعتداء على ممثل حزب التحرير ومنعوه من إلقاء كلمة خلال وقفة تضامنية مع جنين نظمها، طلاب جامعة بوليتكنك فلسطين في الخليل.
وأظهر مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي عناصر الشبيبة وهم يعتدون على ممثل حزب التحرير، بينما سارع الطلاب الاخرون للتصدي لاعتداء الشبيبة وحماية ممثل التحرير، وسط استنكار واسع وصافرات استهجان لما جرى.
وعبر طلاب الجامعة والمواطنون عن استنكارهم ورفضهم لسلوك الشبيبة، حيث وصفوا ما حدث بانه بلطجة واعتداء، مؤكدين ان عقلية الاقصاء باتت تستحوذ تماما على عناصر فتح الذين يرفضون الآخر ويقصونه.
وفي الوقت الذي تعرضت فيه مدينة نابلس لعدوان إسرائيلي متواصل، وبدلًا من دعم المقاومة والمقاومين، نشر منشورًا يمجّد في أجهزة السلطة وكأنها حامية المواطنين والمتصدية لاقتحامات الاحتلال في الوقت الذي تواصل وتعزز التنسيق الأمني مع الاحتلالِ الإسرائيلي.
وقد وصف "ضياء طميزي" أجهزة السلطة بجند الله وجند الأقصى، في الوقت الذي تخلت أجهزة السلطة عن مهامها وواجباتها تجاه القضايا الفلسطينية وعززت التنسيق الأمني والملاحقات والاعتقالات ضد المقاومين في الضفة الغربية لوأد المقاومة وتبديد خلاياها إرضاءً للاحتلالِ.
كقيادته الفتحاوية يحاول منسق الشبيبة أن يظهرَ تعاطفه مع شهداءِ جنين، بالترحّمِ عليهم، داعيًا إلى التوجه لنقاطِ التماس مع الاحتلالِ في تناقضٍ واضحٍ وفاضحٍ.
لكنّه في الوقتِ ذاته يؤيد أسياده وقياداته الفتحاوية "حسين الشيخ وماجد فرج" في تنسيقهم الأمني مع أجهزة الاحتلالِ، وذبح المقاومة والتآمر على مدينة جنين ومخيمها.
شعاراتُ شبيبة فتح باتت مفضوحةً للجميعِ، فلَا يوجد هناك ذرة اتفاقٍ بين المقاومة الفلسطينية وبين من يؤيد التنسيق الأمني وخيانة الشعب الفلسطيني.
يتواصل تناقض منسق الشبيبة الفتحاوية في جامعة الخليل عبود ملحم، فكيف يتفقُ مع الشهيد الشرطي المشتبك "حمدي شاكر" الذي داس التنسيق الأمني بكلتا قدميه ومزّق أوراقَ الولاءَ الأمني للاحتلال والذي انتهجته السلطة، وارتقى شهيدًا مدافعًا عن فلسطين.
في المقابل يغضب "عبود ملحم" عندما تحدث منسق القطب الطلابي في جامعة الخليل عن إدانته للتنسيق الأمني بين أجهزة السلطة والاحتلال.
وارتقى الشهيد الشرطي "حمدي شاكر" في يناير 2023 في اشتباك مع قوات الاحتلال في "بلدة حلحول" شمالي مدينة الخليل وقد كتب "اعتدنا الموت في فلسطين ببنادق الاحتلال، لكننا لم نعهد الخذلان والعار".
وتتواصل اعتداءاتُ شبيبة فتح على الأطر الطلابية في الجامعة الفلسطينية، متفردةً بالخطابِ منتهكة حريات الطلبة في التعبير عن آرائهم ورفض التنسيق الأمني بين أجهزة السلطة والاحتلال.
الشبيبة الفتحاوية تثبتً في كل مرةٍ أنها جزءٌ لا يتجزأ من فكر أجهزة السلطة، وأنها تحاولُ أن تستقطب الطلبة بشعاراتٍ جوفاء وخطابات مضللة لا تسمن ولا تغني في الجوع ولكن في الحقيقة مجرد مناديب للسلطة.