صور.. ذباب فتح الالكتروني يخدم الاحتلال بإغلاقه للحسابات الفلسطينية

رام الله - الشاهد| كشف الصحفي الفلسطيني في قناة الجزية تامر المسحال عن تفاصيل فضيحة الذباب الالكتروني التابع لحركة فتح وأجهزتها الأمنية، والذي يعمل على مدار الساعة لإغلاق الصفحات والحسابات الوطنية على منصات التواصل الاجتماعي.

 

ووفق ما نشهر الصحفي المسحال على صفحته على فيسبوك، فإن الذباب الإلكتروني نجح حتى الآن في اغلاق 3482 حسابا لنشطاء وصحفيين فلسطينيين، بسبب قيامها بنشر محتوى لا يروق لحركة فتح وأجهزتاه الأمنية.

 

وجاء في منشور المسحال: "فلسطين وأبناء الياسر الشرفاء لا يشرفهم فعلكم المشبوه ولا اطلاق اسم الياسر عليه!.. التفاخر بإغلاق 3482 حساب لنشطاء وصحفيين فلسطينيين عبر جيش الكتروني مأجور يحرض الفيسبوك على اغلاق الحسابات لأنها تنشر محتوى لا يروق لكم في تلاقي صريح مع أدوات الاحتلال.. ماذا يسمى هذا يا ترى؟! يا ليت هذا الجيش يوجه للدفاع عن روايتنا وقضيتنا!".

 

وأضاف: "على كل تم تعطيل حسابي لأيام هدفاً لراحة قصيرة وأيضاً لإيهامكم بنجاحكم، فوقعتم بالفخ وسارعتم بينكم بكل مراهقة لنشر أدلة سقوطكم ونشوة افتضاحكم ليتم رصد ما فعلتم من داخل مجموعتكم ويتضح للجمهور خفايا الحملة الأخيرة على #ما_خفي_أعظم".

 

وتابع: "للمتابعين الأعزاء والمعنيين بالأمر وربما ضحايا هؤلاء كثر من صحفيين ونشطاء نرفق لكم بعضاً من النماذج للاطلاع ويبقى ما خفي أعظم!.. سنبقى على عهد المهنية في الحق والحقيقة مهما كان ثمنها.. بتوفيق المولى نمضي ثم بدعم ودعاء وثقة المحبين والمتابعين ولا عزاء للساقطين".

 

غضب السلطة

وأثارت الحقائق التي نشرها برنامج ما خفي أعظم حول مجموعات عرين الأسود، والتي كشف فيها عن دور السلطة في ملاحقة المقاومة وتحديداً في نابلس ومساومتهم لتسليهم أنفسهم وسلاحهم حالة من الغضب في أوساط السلطة وسحيجتها.

 

الحقائق التي ذكرها البرنامج والتي ليست بالجديد على المواطنين دفعت ببعض عناصر من السلطة وحركة فتح لمهاجمة قناة الجزيرة ومقدم البرنامج الصحفي تامر المسحال.

 

في المقابل فقد رد الشارع الفلسطيني على هجوم عناصر السلطة وحركة فتح، وطالبوهم بالخجل والاختفاء بدل المناكفة ومهاجمة البرنامج والحقائق التي ذكرها.

 

وهذه ليست المرة الأولى التي يظهر فيها عمل الذباب الالكتروني التابع لفتح، حيث شنت حركة فتح عبر إعلامها وذبابها الإلكتروني هجوماً إعلامياً على المقاومة وقادتها، وذلك بأوامر من رئيس جهاز المخابرات ماجد فرج.

وأفادت مصادر خاصة لـ"الشاهد" أن الهجوم جاء للتغطية على مشاركة السلطة وقادة فتح في لقاء شرم الشيخ الأمني والذي من المقرر أن يجري غداً الأحد، في ظل المجازر التي يرتكبها الاحتلال".

 

وأوضحت المصادر أن الهجوم الإلكتروني سيتواصل خلال الأيام المقبلة للتغطية على عار مشاركة فتح والسلطة في لقاء شرم الشيخ"، مشيرةً إلى أن فرج طلب تجنيد الذباب الإلكتروني وبعض النشطاء في الخارج للمشاركة بقوة في الهجوم الإعلامي.

 

المصادر أكدت أن الزيارة التي قام بها رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى الجزائر والحفاوة الشعبية التي استقبل بها، أثارت غيظ حركة فتح.

 

هذا وأصدرت حركة فتح ومفوضيتها الإعلامية بيانين خلال 6 ساعات فقط تتهجم فيه على المقاومة وقادتها، دون سبب يذكر، بل وأعادت استخدام مصطلحات التخوين ضد حركة حماس.