تفاصيل.. خطة ماجد فرج وأزلامه للقضاء على المقاومة بالضفة

تفاصيل.. خطة ماجد فرج وأزلامه للقضاء على المقاومة بالضفة

رام الله – الشاهد| كشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل خطة أمنية لأجهزة السلطة بقيادة جهاز المخابرات للقضاء على المقاومة في محافظات الضفة، وذلك ضمن مخرجات قمتي العقبة وشرم الشيخ الامنيتين.

 

وذكرت المصادر أن جهاز المخابرات ورئيسه ماجد فرج يقود خطة بكل ما تحمله من تفاصيل وحيثيات يجري السعي لتطبيقها حراكاً على الأرض للقضاء على كل ما له علاقةٌ بالمقاومة في جنين أو نابلس أو طولكرم أو باقي المحافظات.

 

وأفادت المصادر أن الموكل له بتنفيذ هذه الخطة هو "الكابتن ماجد" والذي بدوره عقد اجتماعاً مصغراً ضم مدراء المخابرات في المحافظات مؤخراً وكانت المفاجأة أن أول من بادر باستعداده لتنفيذ الخطة بحذافيرها لا بل والإضافة عليها هو مدير مخابرات نابلس العميد عماد أحمد أبو حنانة.

 

وأوضحت المصادر أن أبو حنانة قاد بعدها خلال الأيام الأخيرة الماضية تطبيقاً حرفياً لبنود الخطة لوأد كل ما له علاقة بالمقاومة في محافظة نابلس، حيث جرى اعتقال عشرات المطلوبين والمطاردين للاحتلال من المحافظة وخاصة في البلدة القديمة حيث أشرف نائب مدير مديرية المخابرات أحمد فلاح خضر على عمليات الاعتقال وسير تحركات القوات.

 

وأضافت المصادر أن الشبان المعتقلين لدى المخابرات يجري التحقيق معهم بقسوة وهمجية غير مسبوقة حيث نقل على اثر هذا التعذيب والضرب الشديد الذي يتعرض له المختطفون في التحقيق لمستشفيات نابلس أكثر من مرة، كان آخرها المطاردين للاحتلال المخطوفين لدى عصابات السلطة "م.ع" و "ه.خ" الذين عذبا على يد مسؤول الأمن في التحقيق صاحب الرشاوي ثابت محمد حجي .

 

وأشارت المصادر الى أنه بالتزامن مع الحملة الأمنية الواسعة بحق المقاومين، فسيتم زج حركة فتح في أتون خلافاتٍ حادة مع باقي التنظيمات، وعلى رأس من سيقوم بتنفيذ هذا البند هو أمين سر الإقليم الذي فرض على نابلس فرضاً محمد حمدان، وبذلك سيعمل على افتعال حال من الفوضى والتراشق الإعلامي والفتنة خاصة داخل المحافظة.

 

التهديد بالاحتلال

وفي سياق متصل، كشف مصدر مُطلع، عن أن أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، هددت مقاتلي "كتيبة بلاطة" في نابلس عبر الاستعانة بالاحتلال لتخويفهم من اجتياح واسع للمخيم، وذلك ضمن حملة ضغوطات مكثفة تمارسها على المقاومين لتسليم أنفسهم.

وذكر المصدر في تصريح لوكالة شهاب، عن أن الأجهزة الأمنية تواصل ملاحقة مقاومي "كتيبة بلاطة" بنابلس، ولجأت إلى عدة أساليب للضغط عليهم من أجل تسليم أنفسهم، وهددتهم باجتياح قوات الاحتلال للمخيم والقضاء عليهم.

 

وتحاول السلطة وأجهزتها الأمنية إثبات ولاءها الكامل للاحتلال، حيث أوعزت لمندوبيها الأمنيين بالانتشار في مدن الضفة وخاصة في شمالها لجمع المعلومات الاستخباراتية عن المقاومين وأماكن تواجدهم ليسهل الانقضاض عليهم وتصفيتهم من قبل القوات الخاصة الإسرائيلية.

 

وذكرت مصادر مطلعة أن رئيس عباس طالب قادة الأجهزة الأمنية بإنهاء حالة المقاومة بأسرع وقت ممكن عبر استيعاب المقاومين بكل الطرق المتاحة، إما عبر التفريغ بوظائف، أو بشراء أسلحتهم، أو باتخاذ إجراءات أمنية، مهددا إياهم بالإقالة إذا لم ينجحوا في ذلك.

إغلاق