المقاصة والتنسيق الأمني ضربتين في الرأس

المقاصة والتنسيق الأمني ضربتين في الرأس

الناشط علاء أبو دياب – الشاهد| السلطة الفلسطينية إمتنعت عن إستلام أموال المقاصة إعتراضاً على خصم رواتب الشهداء والأسرى.. في تهديد بانها ممكن تنهار، بدل أن تنهار قامت بادارة الأزمة.. أدارتها لحد ما نسيت الناس ليش أصلاً وقفوا إستلام الأموال.. وصارت مرتبطة بصفقة القرن مع انه مش هادا السبب الأساسي..

 

السلطة إعتراضاً على الضم، أوقفت التنسيق الأمني، لإشعار الإحتلال بالخطر، بس هي فعلياً كملت شغلها في حفظ أمن الإحتلال، وأوقفت الإتصالات فقط..

 

الإحتلال اليوم فهم انه الجماعة مش جديين، ومش قد تنفيذ التهديد والمضي بخطواتهم للنهاية.. والنتيجة الطبيعية لهاي الميوعة، لم يعد يهمه إعادة الإتصالات أو تسليم الأموال..

 

السلطة قبلت إستلام الأموال قبل أسبوع، والإحتلال اللي كان يضغط عليهم باول الأزمة انهم يستلموا الأموال، اليوم مش راضي يسلمهم اياهم.. ما هو شاف انه فش اشي صار، وحالياً هو بستخدم هاي الورقة للضغط على السلطة وبطلب منها تقديم تنازلات مقابل تحويل أموال المقاصة، وبكرة بطلب منهم تنازلات مقابل إعادة التنسيق الأمني..

 

لو السلطة فعلاً أوقفت ملاحقة الناس، وسرحت الآلاف من رجال الأمن وغطت برواتبهم مصاريف الصحة والتعليم فقط، والإحتلال شاف الضفة مقلوبة كان ما تعامل معهم هيك..

 

انا مش مع التنسيق الأمني والتهديد فيه أصلاً، بس عشان تشوفوا قديش الفشل مستفحل! حتى كشركة أمن فاشلين يحافظوا على أهميتهم للزبون!

 

نحن بحاجة لقيادة تملك القدرة عالمبادرة والفعل وتحمل النتائج، هاي المعارضة السلبية والتصرف كطفل مش راضي يتغدا لانه امه طابخة أكلة بحبهاش، رح تخلص بانك حردان بغرفتك وتيجي ميت جوع عالعشا وتقعد عالطاولة، وتوقع جداً يقولولك: فش عشا، عشان تتعلم تحرد كمان مرة..

 

لأنهم شافوا انك ما متت جوع، واكتر اشي عملته انك قعدت حردان بغرفتك..

إغلاق