حسين الشيخ يدافع عن أوسلو والمعلقين يردون: انقلع

حسين الشيخ يدافع عن أوسلو والمعلقين يردون: انقلع

رام الله – الشاهد| بعد أن تراجع الرئيس محمود عباس أشرس المدافعين عن اتفاق أوسلو، وأعلن موتها، استلم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ راية الدفاع عن "خيرات أوسلو" على حد وصفه.

 

ومنذ أن أعلن الشيخ عن عودة العلاقات كاملة مع الاحتلال الإسرائيلي بما فيها التنسيق الأمني، وهو يتعرض لغضب شعبي وفصائلي كبير.

 

الشيخ الذي كثف تصريحاته وظهوره للرد على الانتقادات، تمترس تحت راية "الواقعية السياسية" وأن المعارضين للتنسيق الأمني واوسلو يعيشون ويتنعمون تحت خيراتها المزعومة.

 

وقال حسين الشيخ على صفحته بفيسبوك ظهر اليوم الخميس إن "الصدق والواقعيه هي اقرب شيء الى عقول الناس دون استخفاف او تبسيط او مراوغات بشعارات كذابه . وسبق وقلت اسهل شيء بالعمل السياسي ان تكون معارضا" قل كلمتك وشعارك وامشي" واصعب شيء ان تكون صاحب قرار يحمل هموم الناس ومطالبها الوطنية والاقتصادية والمالية والاجتماعية والصحية والانسانية.

 

وأضاف الشيخ زاعما "انا اؤمن بأن الاختلاف في وجهات النظر ظاهرة صحية وسليمة تؤسس لبناء نظام سياسي قائم على التعددية وتداول السلطة بالطرق السلمية عبر صندوق الاقتراع".

 

 

الصدق والواقعيه هي اقرب شيء الى عقول الناس دون استخفاف او تبسيط او مراوغات بشعارات كذابه . وسبق وقلت اسهل شيء بالعمل…

Posted by ‎Hussein AlSheikh حسين الشيخ‎ on Wednesday, November 25, 2020

وقال حسين الشيخ: هناك اسئلة كثيره مطروحة تحتاج الى اجابات صريحة وواضحة !! من يدعون انهم ضد اوسلو وتوابعها الا يحملون جواز سفر اوسلو ؟! ويتقاضون رواتب ومستحقات من اموال اوسلو؟! ووظائف ومواقع هي نتاج اوسلو؟! وتشريعي كان على اساس اوسلو؟! واولادهم موظفين في سلطة اوسلو؟ وميزانياتهم من اموال ومستحقات تأتي من خلال بروتوكولات اوسلو؟!".

 

 

ردود غاضبة

لكن الردود على تصريحات حسين الشيخ جاءت غاضبة حتى على صفحته بالفسبوك، "التي تخضع لكنترول عالي حتى لا تجرح مشاعر سيادته".

 

وقال طارق محمد رواشدة "اذا كنتم حقا تهتمون لمصلحة الشعب بكافة جوانبها السياسية والوطنية والاقتصادية فنحن نعلم كابناء الشعب الفلسطيني الراضخ تحت الاختلال كم هي شاقة وصعبة وتواجه من قوى الامبريالية والرجعية والصهيونية بشقيها العربية والعبرية . ولكن الا تتطلب مصالح الشعب ان تكون هناك قيادات متنوعة غير ثابته ثبات الجبال في الارض وغير متحركة الا الى الاعلى ..الم يحن الوقت لتغيير الوجوه التي تعبت وهي تكافح من اجل مصلحة الشعب والوطن الم يحن الوقت لتسلم الراية لغيرها لتتعب وتشقى بطريقة ديمقراطية تحددها صناديق الاقتراع".

 

ورد ناصف عفانة متساءلا: "الصدق عن اي صدق تتحدث والله تبادر بذهني ان من يتحدث هو الب ارسلان او عماد الدين زنكي نسق واسكت وعيش التصاق بالاحتلال لا عيش لهذه السلطه دون ان تلتصق بالاحتلال".

 

وقال أسامة قعدان: "المقاصة هي حق مشروع لنا لكن يجب في الاول ان نتوحد ثانيا يجب التوضيح للناس قبل اتخاذ مثل هذا القرار وهل إسرائيل تلتزم بالاتفاقيات الموقعة".

 

 

ورد أمين فروخ على بوست الوزير حسين الشيخ قائلا له "انت ليس صاحب قرار ولا تحمل هموم الناس، وغير مخول بان تتخذ قرارات واذا بتحكي غير هيك انا بصدقك بس بعد اجراء انتخابات".

 

وتابع فروح قائلا: بالنسبة لجواز السفر والهوية باعتقادي قبل اوسلو الفلسطينيين كانو يسافرو وكانو معروفين بفلسطينيتهم وما زالو فلسطينيين لليوم وبكرة. وبالنسبة للرواتب برضو كانو قبل اوسلو موظفين وكانو يقبضو معاشات عادي بس الي اتغير شوية انو جماعتنا في السلطة صاروا سماسرة ومتعهدين يقبضو ع الراس (مقاول). من اوسلو زاد الاستيطان وحاصرتم الناس في غزة وفي قوت عيالهم وزادت جرائم القتل والسرقات والجريمة المنظمة ومشاريع زراعة المخدرات والواسطة والمحسوبية والفساد والبلد لمين بالزبط. انا عن نفسي لا موظف ولا بقبض راتب ولا غيره.

 

نفحات أوسلوية

بدوره، كتب الصحفي محمد أبو علان "دراغمة" تحت عنوان "نفحات أوسلوية" ردا على تصريحات الشيخ، هذا نصها:

 

بعد ما شفت منشور لمسؤول رفيع حول اتفاقيات أوسلو،  تعالوا نرجع شوي  لهذيك الاتفاقيات، وموش من باب مع أو ضد، من باب منطق البعض انه في ناس عايشه "بخيرات أوسلو " وبتعارضها، هذا تناقض حسب المسؤول الرفيع.

 

يا حضرة المسؤول….منظمة التحرير الفلسطينية لما وقعت اتفاقيات أوسلو مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، حطت كامل الشعب الفلسطيني اللي عايش في الضفة الغربية وقطاع غزة تحت منظومة قوانين واتفاقيات أوسلو، سواء كان معارض ولا مؤيد، بالتالي مجبر إنو يعيش ويتعامل مغ إفرازاتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

 

فإن خلف ولد ما بعرف يسجلوا في هويته بدون ما يدخل سجل السكان اللي عند الاحتلال، ولو عير عنوانه من طوباس لتياسير ما بزبط الا بموافقة شلومو.

 

وإن الفلسطيني عمل جواز سفر فلسطيني ما بقدر يمر ع الجسر إن كان رقمه ما دخل على الكمبيوتر الإسرائيلي، وما حد بسألوا إن كان مع أو ضد اتفاقيات أوسلو ليمرروا بدون شروط وإفرازات أوسلو.

 

لما السلطة الفلسطينية اللي تشكلت وفق اتفاقيات أوسلو، هي اللي بتدير البلد، وهي المشغلة للقطاع العام في البلد، احنا وإولادنا بعد إذنك بدنا نشتغل في البلد ومؤسساتها بغض النظر ان كنا مع أوسلو ولا ضده، لإنو هاي بلدنا وما النا بلد غيرها، إلا إذا بدك ايانا يا حضرة المسؤول  الرفيع عمال في السوق الإسرائيلية.

 

أما اللي بتنعم  فعلاً بخيرات أوسلو إللي بغدقها الاحتلال، موش الموظف في القطاع العام، ولا اللي بحمل حواز سفر يتنقل فيه… اللي بتسمى مستفيد من اتفاقيات أوسلو فهو :

 

صاحب بطاقات ال VIP ول BMC واللي بسافر عن طريق مطار اللد بكرة وأصيلا.، وبفوت ع حيفا والناصرة وعكا عبر الحواجز، في الوقت اللي بقية الشعب بدخل من فتحات عانين وفرعون وقلقيلة.

 

المستفيد من اتفاقيات أوسلو فعلاً يا حضرة المسؤول، أصحاب الإعفاءات الضريبة لشراء المركبات الفارهة على حساب الخزينة العامة، واللي استثمر وفتح مصالح إلها أول ما إلها آخر مستفيداً من امتيازات أوسلو.

 

أما  تحميل الموظف جميله إنو بشنغل في السلطة وبوخذ راتب حسب اتفاقيات أوسلو، ولا بتعالج وعمل عملية جراحية ع تأمين صحي من السلطة، أو ابنه تعين رئيس قسم في وزارة، هذا كلام لا يغني ولا يسمن جوع.

 

حكيك يا حضرة المسؤول وجهوا لجماعة عظام الرقبة وتركك من الناس المسخمة اللي بتوخذ كمن ألف شيكل راتب آخر الشهر في أحسن الأحوال.

 

بالمشرمح/نفحات أوسلوية: بعد ما شفت منشور لمسؤول رفيع حول اتفاقيات أوسلو، تعالوا نرجع شوي لهذيك الاتفاقيات، وموش من باب…

Posted by Mohammad Abuallan Draghmeh on Thursday, November 26, 2020

 

إغلاق