معاريف: تقدير إسرائيلي لجهود السلطة في خفض التوتر بالضفة خلال الحرب على غزة

معاريف: تقدير إسرائيلي لجهود السلطة في خفض التوتر بالضفة خلال الحرب على غزة

الضفة الغربية – الشاهد| قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن المؤسسة السياسية والعسكرية والأمنية تقدر جهود السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية في خفض التوتر والاحتكاكات بالضفة الغربية خلال الحرب التي شنت على قطاع غزة في 10 مايو الجاري.

وقالت الصحيفة في تقرير مطول لها عن نتائج العدوان على غزة إن أجهزة السلطة قامت بما يلزم لخفض التوتر ومنع تفجر الأوضاع بالضفة، لا سيما وأن حماس كانت تخطط لذلك.

هذا وكان قادة أجهزة السلطة قد وعدوا المبعوثين الأمريكيين الذين حضروا إلى المقاطعة وكذلك المسئولين الإسرائيليين بأنهم لن يسمحوا بأن تقوم ثورة أو انتفاضة في الضفة الغربية.

مراقبة للأوضاع الميدانية

ونقل المختص في الشؤون الفلسطينية في هيئة البث الإسرائيلية -كان- غال بيرغر عن مسئول كبير في السلطة الفلسطينية قوله إنهم يراقبون الأحداث عن كثب بالضفة الغربية ويتأكدوا باستمرار من أنها لن تخرج عن السيطرة.

وأوضح بيرغر أن المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته طالب "إسرائيل" باسقاط حكم حماس في غزة، قائلا له: "يجب ألا تخرج حماس من هذه الحملة بانتصار، لأن هذا سيؤدي إلى ضرر استراتيجي للمنطقة بأكملها".

ما نقله بيرغر عن المسئول في السلطة ترافق مع التسريبات التي خرجت من لقاء مدير مخابرات السلطة ماجد فرج مع وفد أمريكي برئاسة المبعوث للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية هادي عمرو في مدينة رام الله صباح الاثنين، والذي تطرق بشكل أساسي إلى تأكد الأمريكيين بأن الضفة لن تخرج عن السيطرة.

تعاون مع الاحتلال

هذا واتهم عضو اللجنة المركزية المفصول من حركة فتح ناصر القدوة جزء كبير من أجهزة السلطة بأنها مرتبط بالاحتلال، وهو أمر أسوأ من مجرد تنسيق أمني معه كما تروج السلطة.

وقال القدوة في مقابلة ديفيد هيرست مدير تحرير موقع ميدل إيست آي الاثنين الماضي، أن ما يجري من تعاون أمني مخالف للمصالح الوطنية الفلسطينية ومصالح الشعب.

حديث القدوة جاء رداً على مقابلة للمتحدث باسم رئاسة السلطة نبيل أبو ردينة والتي أكدت خلالها على أهمية التنسيق الأمني مع الاحتلال، مشدداً على أنه مستمر وهو مظهر من مظاهر سيادة السلطة.

التنسيق نوع من السيادة
 

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن "التنسيق الأمني مع "إسرائيل" نوع من السيادة الفلسطينية، والدفاع عن شعبنا".

وأضاف أبو ردينة في مقابلة مع قناة الجديد اللبنانية، أن التنسيق الأمني موجود مع كل الدول العربية، ولم تطلق طلقة واحدة من تلك الدول على إسرائيل، ولم يقل أحد شيئا".

إغلاق