الديمقراطية تهاجم السلطة: يجب مغادرة الأوهام في العلاقة مع الاحتلال

الديمقراطية تهاجم السلطة: يجب مغادرة الأوهام في العلاقة مع الاحتلال

الضفة الغربية – الشاهد| هاجم عضو المكتب السياسي للجبهة الديقراطية تيسير خالد السلطة الفلسطينية جراء العلاقة الاقتصادية مع الاحتلال واستمرار التنسيق الأمني.

وقال خالد في تصريح صحفي له مساء اليوم الأربعاء: " تصريحات الاحتلال برفض مجرد اللقاء مع الرئيس عباس وابقاء العلاقة محصورة بالتنسيق الأمني أو السلام الاقتصادي، يدل على أن السياسة الانتظارية الفلسطينية هي عبثية".

وطالب خالد السلطة بمغادرة الأوهام وتجديد الشرعيات عبر إجراء الانتخابات الفلسطينية المختلفة والعودة لقرارات الاجماع الوطني، والتي ترفض العلاقة مع الاحتلال.

تقوية السلطة أمنياً

جاءت تصريحات خالد بعد ساعات من تصير وزير الصحة في حكومة الاحتلال نيتسان هوروفيتش، والتي قال فيها إن حكومته تبذل جهودا لتقوية السلطة الفلسطينية.

وأضاف هروفيتش لإذاعة الجيش، صباح أمس الثلاثاء، إن "الحكومة بالتأكيد تعزز التعاون المدني والاقتصادي والأمني ​​مع السلطة الفلسطينية من أجل تقويتها".

سلطة فاشلة

فيما وصف رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت السلطة الفلسطينية بأنها فاشلة، مؤكدا أنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية.

جاءت أقوال بينت خلال لقاءه مع صحيفة يديعوت احرونوت العبرية، مساء أمس الثلاثاء، حيث قال في معرض رده على سؤال حول امكانية عقد لقاء بينه وبين رئيس السلطة محمود عباس، إنه لا يرى فائدة من الالتقاء به، وأن تصوره للسلطة الفلسطينية بأنها سلطة فاشلة.

وتابع: "أعارض إقامة دولة فلسطينية، وأعتقد أنه من الخطأ الفادح استيراد نموذج غزة التي تقودها حمـاس وتطلق علينا الصواريخ وجعل نموذج مشابه له في الضفة".

استمرار التنسيق الأمني

أما وزير جيش الاحتلال بني غانتس فأكد أنهم معنيون باستمرار التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية، وكذلك تحسين الوضع الاقتصادي للفلسطينيين.

وقال غانتس في تصريحات له صباح الأحد الماضي: "التنسيق مع السلطة الفلسطينية وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني أفضل بعشرات المرات من تعزيز المبعوثين الإيرانيين داخل حدودنا".

إغلاق