معاريف: التنسيق الأمني ساعد في اغتيال نشطاء حماس في القدس

معاريف: التنسيق الأمني ساعد في اغتيال نشطاء حماس في القدس

رام الله – الشاهد| أكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أن التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة برئاسة محمود عباس، عامل مهم لاستقرار الوضع الأمني والسيطرة الإسرائيلية في الضفة.

 

وقال المراسل العسكري للصحيفة "تال ليف رام" اليوم الجمعة، "إن البنية التحتية لحمـاس التي تم إحباطها هذا الأسبوع في الضفة هي أمر غير معتاد في السنوات القليلة الماضية، ويوضح كشفها على وجه التحديد أهمية استمرار حرية عمل الجيش الإسرائيلي في مدن الضفة، إلى جانب التنسيق الأمني ​​مع قوات السلطة الفلسطينية".

 

وأكد المراسل العسكري أن التنسيق مع قوات رئيس السلطة محمود عباس "له أيضًا قيمة مهمة في الحفاظ على الاستقرار على الأرض". وتابع بالقول " ستستمر الاعتبارات الأمنية في مرافقة (إسرائيل) حت لو أهملها رئيس الوزراء (بنيت) في خطابه بالأمم المتحدة، ومن هنا تأتي أهمية التنسيق الأمني ​​مع السلطة الفلسطينية، والتعاون الاقتصادي".

 

وكان خمسة فلسطينيين استشهدوا قبل أسبوع خلال اشتباك مع قوات الاحتلال في القدس وجنين بينهم الشهيد أحمد زهران.

 

وكانت والدة الشهيد أحمد زهران قالت إن أجهزة السلطة هي من وشت للاحتلال عن مكان ابنها ورفاقه محمود حميدان وزكريا بدوان في منطقة العين قرب بلدة بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة.

 

جريمة التنسيق

وكانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طالبت السلطة بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال في ضوء الجريمة التي وقعت في مدينتي القدس وجنين واستشهد فيها 5 مواطنين على يد جيش الاحتلال.

 

 وقالت الجبهة إن "سياسة الإدانة والاستنكار، ومناشدة المجتمع الدولي لم تعد كافية لردع دولة الاحتلال، في الوقت الذي لا يكف فيه قادتها عن التبجح علنًا في تصريحاتهم الوقحة، في رفض الاعتراف حتى بالحد الأدنى من حقوق شعبنا، في تقرير المصير والاستقلال والعودة، والانسحاب من المناطق المحتلة عام 67".

 

 وأضافت أن ما تدعو له من خطوات باتت ملحة، كوقف التنسيق الأمني، وتعليق الاعتراف بـ"إسرائيل"، وإعادة بناء العلاقة معها باعتبارها دولة احتلال وعدوان وتمييز عنصري، إنما هي قرارات المؤسسة الوطنية الفلسطينية وهي ملزمة لكل قيادات شعبنا، وفي المقدمة القيادة الرسمية التي يفترض لها أن تكون هي المؤتمنة على تطبيق قرارات المؤسسة احترامًاً لشرعية هذه المؤسسة وشرعية قراراتها.

 

 

وأوضحت والدة الشهيد صباح اليوم الأحد أن أجهزة السلطة اقتحمت منزلهم أكثر من مرة، في محاولة لاعتقال نجلها أحمد، إلا أنها فشلت، وكان آخر تلك المحاولات في شهر مايو الماضي، خلال معركة سيف القدس.

 

 

 

 

إغلاق