إصابة شاب بجراح متوسطة إثر طعنه في شجار بجنين

إصابة شاب بجراح متوسطة إثر طعنه في شجار بجنين

رام الله – الشاهد| أفادت مصادر محلية، الليلة الماضية، بإصابة شاب نتيجة شجار وقع على مفرق عرابة غرب جنين.

 

ووفقا لشهود عيان، فقد تم استخدام الاسلحة البيضاء في الشجار، حيث أصيب أحد الشاب في بطنه اصابة متوسطة بعد طعنه بآلة حادة، وتم نقله للمستشفى لتلقي العلاج.

 

وتعاني محافظات الضفة من تفشي العنف والفلتان الأمني، بل أصبحت أخبار حوادث الاعتداءات والسرقة والقتل والشجارات العنيفة شيئا عاديا، وهو ما ينذر بكارثة اجتماعية واحتراب أهلي قد تقع في أي وقت إذا لم تتدخل أجهزة الامن لوقف الفلتان والفوضى.

 

وكان  المواطن خليل أبو زينة أعلن، قبل يومين، عن قراره بالهجرة وترك مدينة الخليل وقام بعرض أملاكه وأملاك عائلته للبيع بسبب تعرضهم للاعتداءات المستمرة تحت رعاية متنفذين في الأجهزة الأمنية.

وكتب أبو زينة على حسابه على فيسبوك ، منشورا جاء فيه: "بسم الله الرحمن الرحيم، بعد أن قام مجموعة من الخارجين عن القانون وادعائهم بالغطاء الحكومي باستباحة املاكنا من حرق واغتصاب عقارات تحت أنظار الأجهزة الأمنية، قررنا عرض كامل املاكنا من عقارات في منطقة فرش الهوى في الخليل للبيع والرحيل من هذه المدينة لانعدام الأمن والأمان بسبب ضعف في أداء الأجهزة الأمنية".

 

أخذ القانون باليد

وكان الناطق باسم عشائر الخليل عبد الوهاب غيث، أكد أن المواطنين يلجؤون إلى استرداد حقوقهم بأنفسهم، في ظل انعدام وجود جهاز قضائي عادل وقادر على فض النزاعات بين المواطنين.

وحذر من خطورة استمرار الفلتان الأمني وظاهرة إطلاق النار، لما تسببه من تخويف وتهديد لأمن الأهالي.

 

وأضاف أن دور العشائر في مواجهة الظاهرة لا يتجاوز حدود الوعظ والإرشاد لأبنائها، ولا بد من توعية الأهالي والمواطنين وتثقيفهم بعظمة الجرم المرتكب عند اللجوء لإطلاق النار على منازل الآخرين وممتلكاتهم، لاسترداد حقوقهم وفض الخصومات فيما بينهم.

 

وأشار إلى أن الدور الأبرز لمواجهة هذه الظاهرة يعتمد على الأجهزة الأمنية لضبط الأفراد المنفذين ومعاقبتهم.

 

ارتفاع مخيف للجريمة

وشهد العام 2021 زيادة كبيرة في نسبة ارتكاب الجريمة بنحو 40% في الضفة الغربية، مقارنة مع ذات الفترة من العام السابق، وهو ما يفتح الباب واسعا أمام التساؤل عن الدور الغائب الاجهزة الامن في ضبط الحالة الأمنية ومنع حدوث جرائم.

وقال باسم جهاز الشرطة في رام الله لؤي ارزيقات، إن نسبة الجريمة ارتفعت بنسبة 40% منذ بداية عام 2021 حتى حزيران، فيما ارتفعت جريمة القتل بنسبة 69% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2020 في الضفة الغربية.

 

 وأضاف ارزيقات انه منذ مطلع العام الجاري قتل 22 مواطنا، في 18 جريمة، مقارنة مع العام 2020 الذي قتل فيه 13 مواطنا في 13 جريمة.

 

ولفت إلى أن غالبية جرائم القتل تركزت في ضواحي القدس وأودت بحياة 10 أشخاص، تلتها الخليل 3 اشخاص، وطولكرم 3 اشخاص، وقلقيلية شخصان، ورام الله شخصان، ونابلس شخص، وجنين شخص.

 

إغلاق