إصابة 3 مواطنين خلال شجارات عائلية في الخليل وشعفاط

إصابة 3 مواطنين خلال شجارات عائلية في الخليل وشعفاط

رام الله – الشاهد| أفادت مصادر محلية، مساء اليوم الخميس، بإصابة مواطنين اثنين، في شجار وقع في بلدة تفوح غرب الخليل، بينما أصيب شاب خلال شجار في مخيم شعفاط.

 

ووفق تلك المصادر، فقد أدى أطلاق النار الذي وقع خلال الشجار الى حدوث تلك الاصابات، والتي وصفت بأنها متوسطة، حيث تم نقلها للمستشفى لتلقي العلاج.

 

كما أفادت مصادر محلية أن شابا أصيب طعناً خلال شجار عائلي بمخيم شعفاط شمال شرق القدس.

 

ونقلت المصادر عن الطواقم الطبية بأن الشاب المصاب تم نقله للمستشفى لتلقي العلاج، حيث وصفت حالته بالمتوسطة.

 

ولا تزال محافظة الخليل تتصدر أحداث الفلتان الأمني وذلك على الرغم من زيارة رئيس حكومة فتح وعضو لجنتها المركزية محمد اشتية خلال الفترة الماضية.

وأفادت مصادر محلية في المحافظة أن مجهولين قاموا بتفجير محل تجاري لعائلة الجعبري، فجر اليوم الخميس، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، باستثناء بعض الأضرار المادية في المحل التجاري والمحال المجاورة.

 

فيما أعلنت مصادر طبية عن وصول جثة فتاة تبلغ من العمر 23 عاماً، من مخيم العروب إلى مستشفى الخليل الحكومي، وأثار حبل على عنقها، وسط ترجيحات أنها انتحرت.

 

وتعاني مدن وقرى الضفة من تزايد حوادث الفلتان الامني وفوضى السلاح، حيث يستخدم السلاح على نطاق واسع في الشجارات العائلية والخلافات الشخصية، بينما لا تقوم أجهزة السلطة بدوها في حفظ الامن، بل إن البعض يتهمها برعاية الفلتان عبر احتضان مثيري الفتن والمشاكل من خلال عملهم في الاجهزة الامنية وامتلاكهم للأسلحة.

 

زيارة اشتية للمحافظة

الشجارات التي اندلعت خلال الفترة القصيرة الماضية، تأتي بعد أيام قليلة من زيارة رئيس حكومة فتح محمد اشتية، للمحافظة والتي جاءت بعد مناشدات طويلة للوقوف على حالة الفلتان الأمني بالمحافظة.

وسلم ممثلو العشائر في محافظة الخليل اشتية رسالةً شديدة اللهجة بشأن استمرار حالة الفلتان الأمني والقتل وانتشار الجريمة في المحافظة.

 

وقال الممثلون في رسالتهم إن السلطة بأفعالها تقوم بالتغطية بل وتحمي المجرمين والقتلة، الأمر الذي دفع لظهور العصابات والمليشيات المسلحة التي تروع المواطنين وتزهق الأرواح وتعتدي على الممتلكات.

 

وأضافوا في رسالتهم: "إن اتفاقية أوسلو التي قسمت الخليل تركت جزءًا كبيرًا تحت سيطرة الاحتلال بما فيها قلب المدينة والمسجد الإبراهيمي، فأصبحت منعدمة الأمن وتربة خصبة للمجرمين والفارين من العدالة، ولم تعد المنطقة آمنة لسكانها، ثم انتقل إطلاق النار ليشمل المنطقة الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية".

 

واتهمت العشائر السلطة بأنها "لا تحرك ساكنًا، ما شجع المجرمين على التمادي، حتى استفحلت هذه الظاهرة وازدادت خطورة وأصبحت المدينة على شفير الهاوية".

 

سلطة عاجزة

واتهم  عميد لجان الإصلاح عبد الوهاب غيث، السلطة والقضاء بالعجز عن توفير الأمن ووقف حالة الفوضى والفلتان في الخليل.

وقال غيث خلال كلمة له في لقاء العشائر والوجهاء في الخليل: "أين رئيس الوزراء ووزير الصحة ووزير العدل؟، وإذا كان هم بقصد يريدون تهميش الخليل، فنحن نقول لهم يذهبوا لبيوتهم ونحن نجد البديل عنهم".

 

وأضاف: "لا ننظر لمنصب في السلطة، وهدفنا هو التفكير وين بدو يهج من البلد بسبب الفوضى، لو السلطة قادرة توقف الفوضى لما حدث ما حدث بالخليل منذ فترة طويلة".

 

 وأوضح أن المحافظ جبرين البكري يتحجج باستمرار لعدم توفر عناصر أمنية كافية تحت مسؤوليته لتوفير الأمن، معتبراً أن تلك المبررات غير مقنعة.

 

 

إغلاق