أعضاء بمركزية فتح يعقدون لقاءً تطبيعا في رام الله

أعضاء بمركزية فتح يعقدون لقاءً تطبيعا في رام الله

رام الله – الشاهد| عقد عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح، مساء اليوم الخميس، بمقر الرئاسة برام الله، لقاءً مع وفد تطبيعي إسرائيلي ضم 20 شخصية من حكومات الاحتلال السابقة.

 

وجاء اللقاء بتنظيم من لجنة التواصل مع "المجتمع الإسرائيلي"، وبحضور عدد من أعضاء اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وعدد من الشخصيات والكتاب.

 

وكان من بين الحضور الإسرائيلي، طبيب رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، والمستشار القضائي الأسبق للحكومة الإسرائيلية، وحضر اللقاء من الجانب الفلسطيني: سفير فلسطين السابق في باريس سلمان الهرفي، والكاتب عمر الغول، واللواء المتقاعد علاء حسني، وغيرهم من كوادر منظمة التحرير.

 

وأكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، على مسار رئيس السلطة محمود عباس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي، "بالذهاب إلى دولة ديمقراطية للجميع، أو تفعيل قرار التقسيم، أو المضي قدمًا في حل الدولتين".

 

وأضاف: "في الفترة القادمة، سينعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير، كما ستعقد حركة فتح مؤتمرها الثامن في مارس المقبل وفي المرحلة القادمة سيكون هناك انتقال نوعيّ في الحياة الفلسطينية".

 

وقال زكي: "نحن حريصون على السلام، رغم الموقف المتطرف في إسرائيل، نفسنا طويل لإنهاء هذا الصراع".

يُشار إلى أن ما تُسمّى بـ"لجنة التواصل مع المجتمع الإسرائيلي" عادةً ما تستقبل نشطاء إسرائيليين، ووزراء وأعضاء كنيست سابقين.

 

ودائمًا ما تثير تلك اللقاءات التطبيعية حالة من السخط والاستياء في مواقع التواصل الاجتماعي.

 

انتهازية ومتاجرة

وتعكس هذه اللقاءات تناقض مواقف السلطة ومتاجرتها بالقضية الفلسطينية، إذ أدانت السلطة تطبيع بعض الأنظمة الخليجية مع الاحتلال، لكنها تقيم لقاءات مستمرة مع المسئولين الاسرائيليين وعلى اعلى المستويات.

وهاجمت السلطة آنذاك الدول الخليجية المطبعة وتخلت عن رئاسة الجامعة العربية احتجاجاً على فشل الجامعة في إصدار بيان يدين التطبيع الخليجي، إلا أنها عادت وتراجعت بعد أيام قليلة لتعيد علاقاتها مع الاحتلال وتصمت عن مهاجمة الدول الخليجية.

إغلاق