بلينكن مهدداً عباس: إما الانصياع للأوامر أو الرحيل

بلينكن مهدداً عباس: إما الانصياع للأوامر أو الرحيل

الضفة الغربية – الشاهد| كشفت صحيفة لبنانية تفاصيل لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بليكن مع رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس خلال لقاء جمع بين الطرفين قبل أيام.

ونقلت صحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر في السلطة قولها إن بلينكن، الذي تعامل مع مضيفيه بـ"صيغة الآمر الناهي"، حذر أبو مازن من عواقب عدة خطوات، أبرزها التوجه إلى المؤسسات الدولية، وخاصة المحكمة الجنائية، لملاحقة دولة الاحتلال، والتوقف عن التنسيق الأمني مع الاحتلال.

وأبلغ الوزير الأميركي، عباس، أنه في ظل الوضع الراهن لا إمكانية للحديث عن قضايا سياسية كبيرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن هناك قضايا دولية تمثل أولوية لدى الإدارة الأميركية، وعليه، فإن الأخيرة ستظل عند موقفها المؤيد لحل الدولتين، إلا أنها تعتقد أن الظروف الحالية غير مناسبة للدفع بهذا الطرح، وأن الأفضل للسلطة وعباس قبول الأمر الواقع، وتهدئة الأوضاع في الضفة بأي ثمن وإلا الرحيل.

المصادر كشفت أيضاً، أن بلينكن قرن عودة المفاوضات بالعمل على وقْف موجة المقاومة في الضفة، وخاصة في منطقتَي نابلس وجنين، ومنْع انتقالها إلى مناطق جديدة.

خطة أمنية

هذا وكان موقع "أكسيوس" نقل عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين قولهم بأن وزير الخارجية الأمريكي ضغط على رئيس السلطة محمود عباس لقبول خطةٍ أمنيةٍ تعيدُ سيطرة على جنين ونابلس.

وتشمل الخطة بحسب الموقع تدريب قوة فلسطينية خاصة لمواجهة المسلحين.

وصفة للحرب الأهلية

وكشفت حركة الجهاد الإسلامي عن إعداد أجهزة السلطة مخططًا لضرب المقاومة في جنين ونابلس عقب لقاء رئيس السلطة محمود عباس بوزير الخارجية الأمريكي "بلينكن".

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي ماهر الأخرس إن أجهزة السلطة كثفت دوريات الملاحقة الأمنية في نابلس وجنين بشكل مخفي بسيارات فردية.

وأكد أن السلطة تعد مخططًا بافتعال مشاكل داخلية في جنين ونابلس تستغلها لضرب المقاومة بعد استكمال التجهيزات في مقارها في المحافظتين.

وشدد أن السلطة تعدُ وصفة لحربٍ أهلية مفتعلة لضرب فصائل المقاومة.

وطالب الأخرس السلطة بالكف عن المراهنة على مشاريع التسوية الأمريكية والإسرائيلية والكف عن ملاحقة المقاومة.

ووصف المخطط الذي تعد له السلطة بـ "الشيطاني" من أجل إرضاء أمريكا.

إغلاق